Fatwa Corner

Firstly, it is worth mentioning that praying to the object ”Sutrah” is mustahab which is a “likeable act” and not an obligatory act.

In general, it is not allowed to pass in front of someone praying. However, this rule is hard to apply in Mecca, especially in the Mataf area and during the crowded Hajj and Umrah seasons. With consideration of the following:

Allah (Glorified and Exalted be He) says: “So keep your duty to Allah and fear Him as much as you can.” (At-Taghabun 64:16)

Also, we read in the Quran: “Allah burdens not a person beyond his scope.“ (Al-Baqarah 2:286)

The Prophet (peace be upon him) said: “What I have forbidden you, avoid it; what I have ordered you [to do], do as much of it as you can.” (Al-Bukhari and Muslim)

One of the fundamentals of jurisprudence and the principle that “Necessity makes forbidden things permissible.”

Here are the views of the different school of thoughts:

The Hanafi scholars indicated that it is okay to pass in front of a person praying in the Haram Mosque.

The Maliki scholars indicated that it is better for the person praying to find an area where nobody will pass in front of him. Otherwise, it is permissible.

The Shafi scholars have agreed that it is permissible to pass in front of a person who is praying if you are making Tawaf.

The Hanbali scholars indicated that it is permissible. Ahmad Ibn Hanbal (may Allah have mercy on him) said do not prevent a person from passing in front of you whilst praying in Haram because Mecca has a different ruling on the matter, and because the Prophet (peace be upon him) prayed in Mecca without any object in front of him.

Imam Ar-Rehaibani commented on this and said that this is applied during the time of Hajj because the Haram is overcrowded, and this rule is a necessity. Outside of the Hajj time, when the Haram is not crowded this permission should not be applied.

Sheikh Bin Baz’s collection of fatawa, stated in the Sacred Mosque, indicates that it is allowed to pass in front of the person who is praying because of the crowded nature that is hard to avoid. This can also be applied to other mosques such as Masjid An-Nabawi, Masjid Kheif, or any other mosques if they become crowded and passing in front of the person who is praying becomes hard to avoid.

The same statement by Ibn Thaymiya in his Majmu’u Al-Fatawi, Imam At-Tahawiy in his book Mushkil Al-Athar, and also stated in the Mughni Fiqh Book that explained Imam Ahmad Ibn Hanbal’s views that there is no harm not to pray in front of an object in Mecca. It was reported that Ibn Zubeir, A’ata Ibn Rabah, and Mujahid narrated that the Prophet (peace be upon him) prayed and had no object between him and the Tawaf area. Also, it was narrated that Mutalib had seen the Messenger of Allah (peace be upon him) praying toward Hijr and people were passing in front of him. In addition, Abi Ammar narrated that he saw Ibn Zubeir come to pray and the Tawaf area was in front of him. A woman passed in front of him so he waited for her to pass to perform his sujood which was in the same place she walked over. This was reported by Imam Ahmad Ibn Hanbal (may Allah have mercy on him) in his book Manasik. Another hadith narrated by Ibn Abbas (may Allah have mercy on him), is that while the Prophet (peace be upon him) was praying in Mina and had no object in front of him, a man riding his donkey passed in front of him. This hadeeth is agreed upon. Furthermore, Ibn Abbas (may Allah be pleased with him) narrated that the Prophet (peace be upon him) prayed in empty spaces with no object in front of him, narrated by Bukhari.

Therefore, in Mecca, during Hajj, Umrah, and other places when it is crowded and it is impossible to apply a sutrah, it is permissible to pray or to pass in front of a person who is praying.

 السؤال

ما حكم المرور بين يدي المصلي في مسجد الحرام  و المسجد النبوي او مسجد الخيف بمنى أيام التشريق وذلك نظراً للزحام الشديد؟

والقول الأخير في المسألة: يجوز المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام ومكة

أقوال المذاهب الاربعة كما يلي: جاء في الموسوعة الفقهية

المالكية : أجازوا المرور بالمسجد الحرام أمام مصل لم يتخذه سترة أما المستتر فالمرور بين يديه كغيره وكذلك يكره مرور الطائف أمام مستتر وأما أمام غيره فلا

الحنفية قالوا : يجوز لمن يطوف بالبيت أن يمر بين يدي المصلي وكذلك يجوز المرور بين يدي المصلي داخل الكعبة وخلف مقام إبراهيم عليه السلام وإن لم يكن بين المصلي والمار سترة

الحنابلة قالوا : لا يحرم المرور بين يدي المصلي بمكة كلها وحرمها

الشافعية قالوا : يجوز مرور من يطوف بالبيت أمام المصلي مطلقا

فصل ترك السترة بمكة و غيرها

فصل : ولا بأس أن يصلي بمكة إلى غير سترة وروي ذلك عن ابن الزبير و عطاء و نجاهد قال الأثرم : قيل لـ أحمد الرجل يصلي بمكة ولا يستتر بشيء فقال : قد روي عن النبي أنه صلى ثم ليس بينه وبين الطواف سترة قال أحمد : لأن مكة ليست كغيرها كأن مكة مخصوصة وذلك بما [ روى كثير بن كثير ابن المطلب عن أبيه عن جده المطلب قال : رأيت رسول الله يصلي حيال الحجر والناس يمرون بين يديه ] رواه الخلال بإسناده وروى الأثرم بإسناده [ عن المطلب قال : رأيت رسول الله إذا فرغ من سبعه جاء حتى يحاذي الركن بينه وبين السقيفة فصلى ركعتيه في حاشية المطاف وليس بينه وبين الطواف أحد ] وقال أبي عمار : رأيت ابن الزبير جاء يصلي والطواف بينه وبين القبلة تمر المرأة بين يديه فينظرها حتى تمر ثم يضع جبهته في موضع قدمها رواه حنبل في كتاب المناسك وقال المعتمر : قلت ل طاوس الرجل يصلي يعني بمكة فيمر بين يديه الرجل والمرأة فقال : أولا يرى الناس بعضهم بعضا وإذا هو يرى أن لهذا البلد حالا ليس لغيره من البلدان وذلك لأن الناس يكثرون بمكة لأجل قضاء نسكهم ويزدحمون فيها ولذلك سميت بكة لأن الناس يتباكون فيها أي يزدحمون ويدفع بعضهم بعضا فلو منع المصلي من يجتاز بين يديه لضاق على الناس ولأن الحرم كله محل المشاعر والمناسك فجرى مجرى مكة في ما ذكرناه وحكم الحرم كله حكم مكة

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الِاحْتِلاَمَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمِنًى إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ ، فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ ، وَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ ، فَدَخَلْتُ فِي الصَّفِّ ، فَلَمْ يُنْكَرْ ذَلِكَ عَلَيَّ متفق عليه في هذا بدليل

قوله : ( فلم ينكر ذلك علي أحد ) قال ابن دقيق العيد استدل ابن عباس بترك الإنكار على الجواز ، ولم يستدل بترك إعادتهم للصلاة  لأن ترك الإنكار أكثر فائدة

فصل : ولو صلى في غير مكة إلى غير سترة لم يكن به بأس لما [ روى ابن عباس قال : صلى النبي عليه الصلاة والسلام في فضاء ليس بين يديه شيء ] رواه البخاري و [ روي عن الفضل بن عباس أن النبي عليه الصلاة والسلام أتاهم في باديتهم فصلى إلى غير سترة ] ولأن السترة ليست شرطا في الصلاة وإنما هي مستحبة قال أحمد : في الرجل يصلي في فضاء ليس بين يديه سترة ولا خط صلاته جائزة وقال : أحب أن يفعل فإن لم يفعل يجزيه

يسن للمصلي إذا كان منفرداً أو إماماً أن يجعل أمامه سترة تمنع المرور بين يديه وتمكنه من الخشوع في أفعال الصلاة، وذلك لما رواه ابن ماجه عن أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها، ولا يدع أحداً يمر بين يديه

وهذا يشمل السفر والحضر، كما يشمل الفرض والنفل، قال العلماء: والحكمة في السترة كف البصر عما وراءها، ومنع من يجتاز بقربه

والأمر في هذا الحديث للاستحباب، لا للوجوب، قال ابن عابدين: (صرح في المنية بكراهة تركها، وهي تنزيهية، والصارف للأمر عن حقيقته ما رواه أبو داود عن الفضل بن العباس رضي الله عنهما قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بادية لنا فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة). ومثله ما ذكره البهوتي من الحنابلة قال: (وليس ذلك بواجب؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما). فذكر الحديث السابق. ويستحب ذلك عند الحنفية والمالكية في المشهور، للإمام والمنفرد إذا ظن مروراً بين يديه، وإلا فلا تسن السترة لهما، قال في الهداية: (ولا بأس بترك السترة إن أمن المرور).

و جاء في مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله تعالى أما المسجد الحرام فلا يحرم فيه المرور بين يدي المصلي ولا يقطع الصلاة فيه شيء من الثلاثة المذكورة ولا غيرها، لكونه مظنة الزحام ويشق فيه التحرز من المرور بين يدي المصلي، وقد ورد بذلك حديث صريح فيه ضعف ولكنه ينجبر بما ورد في ذلك من الآثار عن ابن الزبير وغيره ومثله في المعنى المسجد النبوي وغيره من المساجد إذا اشتد فيه الزحام وصعب التحرز من المار

لقول الله عز وجل فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ. وقوله سبحانه: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم. متفق على صحته

حكم مرور المرأة أمام المصلي في الحرم؟

إذا وقع ذلك في الحرم المكي فإنها لا تقطع، وهذه خصوصية للحرم، وقد جاء في الأدلة ما يدل على ذلك، ومن أسباب ذلك أنه في الغالب مظنة الزحام، وعدم القدرة على رد المار، ومن رحمة الله جل وعلا أن أسقط هذا الحكم في ذلك، ويلحق بذلك الزحام الشديد في أي مكان في المسجد المدني أو غيره

وهذا ما أفتت به اللجنة الدائمة أيضاً في الفتوى رقم: 1752. وعلى هذا القول يجوز المرور بين يدي المصلي في مسجد الحرام  و المسجد النبوي مسجد الخيف عند الزحام وحصول مشقة بعدم المرور، ومسجد الخيف داخل حدود الحرم ولا شك في أن تحاشي المرور أفضل على كل حال

المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني

إن المرور بين يدي المصلي محرم في الأصل إلا أن العلماء استثنوا من ذلك المطاف فقالوا:

  ( لا بأس أن يمر الناس فيه بين يدي المصلي للحاجة والمشقة، ودليلهم على ذلك هو حديث المطلب أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حيال الحجر والناس يمرون بين  يديه )

رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والنسائي

وفي المغني لابن قدامة أن ابن أبي عمار قال:” رأيت ابن الزبير جاء يصلي والطواف بينه وبين القبلة تمر المرأة بين يديه فينتظرها حتى تمر، ثم يضع جبهته في موضع قدمها” رواه حنبل في المناسك

وقال المعتمر: قلت لطاووس: الرجل يصلي بمكة يمر بين يديه الرجل والمرأة فقال:(أولا يرى الناس بعضهم بعضاً، وإذا هو يرى أن لهذا البلد حالاً ليس لغيره من البلدان، وذلك لأن الناس يكثرون بمكة لأجل قضاء نسكهم ويزدحمون فيها.) انتهى

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع فتاواه أن هذا من خصائص مكة، وكذلك الطحاوي في مشكل الآثار، وللخرشي في شرح مختصر خليل وغيرهم ومما سبق يتبين لنا أنه يستوي في ذلك الرجل والمرأة

و الله أعلم

Allah knows best.